رئيس مجلس ادارة
المركز يقوم على إدارة واعية وحكيمة وبقيادة سيده عظيمة تسعى دائماً إلى التقدم فهي الدكتورة أمينة العمادي من مواليد الدوحة عام 1965 م متزوجة وأم لثلاثة أولاد وعلى الرغم من أنها أم وعندها ما يكفيها من المسئولية لما يقلل ذلك من نشاطها وعملها وتأدية رسالتها العملية والأدبية فهي حاصلة على بكالوريوس إعلام من جمهورية مصر العربية عام 94 / 95 وحاصلة على دبلوم الدراسات العليا في الإعلام (صحافة) عام 1997 م.
وحصلت على دكتوراه في الإعلام قسم الصحافة عام 2004 م من جمهورية مصر العربية . وهي حالياً صاحبة ورئيس مجلس ادارة للمركز الثقافي العربي – بدولة قطر وكاتبة وصحفية في جريدة الشرق , ولها عمود يومي بعنوان مصارحات و كان لها عمود آخر أسبوعي في الصفحة الثقافية بعنوان (شجون و ثقافة) وكتبت في جريدة الراية من مارس 98 ثم انتقلت إلى الوطن وبعدها انتقلت إلى الشرق .
ولها باع طويل في الدفاع عن حقوق المرأة العربية عامة والخليجية بصفة خاصة , وشاركت في العديد من المؤتمرات العربية والآسيوية ومشاركة في ندوة المرأة الخليجية برأس الخيمة ولها العديد من المشاركات التلفزيونية والإذاعية وكتبت العديد من الكتابات الأدبية التى تشر في الصحف المحلية والخليجية وبعض المجلات الخليجية والعربية منها مجلة كل الأسرة ومجلة الصدى وهي عضو إعلامي في جمعية مكافحة السرطان وعضو ثقافي في مهرجان الدوحة الثقافي الأول – الثاني- الثالث والرابع .
عضو إعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وكرمت في جمهورية إيران الإسلامية كمرأة مثالية وكانت ممثلة لدولة قطر ولها العديد والعديد من شهادات الشكر والتقدير من الجمعيات الخاصة والحكومية .
ولها العديد من الإصدارات والمؤلفات منها دراسة بعنوان مسيرة المرأة القطرية في عام 1999 م .
وصدر لها مجموعة قصصية بعنوان نساء لا يعرفن البكاء في العام 2000م .
كما صدر لها مجموعة قصصية أخيرة بعنوان أشياء خاصة جداً في العام 2002 م , وصدر لها مجموعتان قصصيتان أنين الورد – ولأني لك في عام 2004 م ولها عدة إصدارات تحت الطبع مثل ايران نظرة أخرى دراسة .
والغد المشرق (الطفل العربي وتحديات القرن الحادي والعشرين – أفاق وتطلعات ) دراسة بحثية , ولها رواية بعنوان بكاء امرأة خليجية, ومجموعة قصة بعنوان قبل الغروب فهي امرأة أصرت على العطاء بلا حدود فهي تمثل العضو النشط والأساسي في المركز لأن في رأي الشخصي أنه إذا كانت سيده لها كل هذا الباع الطويل من العمل الجادة فيمكن لها أن تحقق النجاح وبكل سهول في إدارة مثل هذا المركز الذي منه تستطيع أن تؤدي الرسالة التي أصرت على أداءها وفقها الله لما فيه الخير للإنسانية جمعاء .